الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( فإن تعذرت ) إصابة العين ( بحائل أصلي من جبل ونحوه ) كالمصلي خلف أبي قبيس ( اجتهد إلى عينها ) أي عين الكعبة لتعذر اليقين عليه ( ومع حائل غير أصلي كالمنازل ) تحول بينه وبين الكعبة ( لا بد من اليقين ) أي من تيقنه محاذاة الكعبة ببدنه ( بنظر ) هـ إلى الكعبة أو ( خبر ) ثقة .

                                                                                                                      ( ونحوه ) والأعمى المكي والغريب إذا أراد الصلاة بدار أو نحوها من مكة ففرضه الخبر عن يقين أو عن مشاهدة مثل أن يكون من وراء حائل وعلى الحائل من يخبره ، أو أخبره أهل الدار ، أنه متوجه إلى عين الكعبة فيلزمه الرجوع إلى قولهم ، وليس له الاجتهاد كالحاكم إذا وجد النص .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية