الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
( قال ) ولا ينبغي له في العمرة أن يحل حتى يسعى بين الصفا والمروة ; لأن الأثر جاء فيها أنه { إذا طاف وسعى وحلق أو قصر حل } ، وإنما أراد به الفرق بين سعي العمرة ، وسعي الحج فإن أداء سعي الحج بعد تمام التحلل بالطواف صحيح ، وألا يؤدي سعي العمرة إلا في حال بقاء الإحرام ; لأن الأثر في كل واحد منهما ، ورد بهذه الصفة ، وفي مثله علينا الاتباع إذ لا يعقل فيه معنى ثم من واجبات الحج ما هو مؤدى بعد تمام التحلل كالرمي فيجوز السعي أيضا بعد تمام التحلل ، وليس من أعمال العمرة ما يكون مؤدى بعد تمام التحلل ، والسعي من أعمال العمرة فعليه أن يأتي به قبل التحلل بالحلق ، والله سبحانه وتعالى أعلم

التالي السابق


الخدمات العلمية