الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
قال ( ويكون منتهى بصره في صلاته حال القيام موضع سجوده ) لحديث أبي قتادة : { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى سما ببصره نحو السماء فلما نزل قوله تعالى : { وقوموا لله قانتين } رمى ببصره إلى موضع سجوده } ، ولما نزل قوله تعالى : { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون } قال أبو طلحة رضي الله عنه ما الخشوع يا رسول الله قال : { أن يكون منتهى بصر المصلي حال القيام موضع سجوده } ، ثم فسر الطحاوي في كتابه فقال في حالة القيام ينبغي أن يكون منتهى بصره موضع سجوده ، وفي الركوع على ظهر قدميه ، وفي السجود على أرنبة أنفه ، وفي القعود على حجره زاد بعضهم وعند التسليمة الأولى على منكبه الأيمن وعند التسليمة الثانية على منكبه الأيسر ، فالحاصل أن يترك التكلف في النظر فيكون منتهى بصره ما بينا .

التالي السابق


الخدمات العلمية