وعن أبان بن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال : بعت جام فضة بورق بأقل من ثمنه فبلغ ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه فقال : ما حملك على ذلك قلت الحاجة قال : رد الورق إلى أهلها ، وخذ إناءك وعارض به ، ففيه دليلnindex.php?page=treesubj&link=5425_5373حرمة الفضل ، ووجوب الرد عند فساد العقد ، وأن nindex.php?page=treesubj&link=5366_5367بسبب الحاجة لا يحل الربا لأن الحاجة ترتفع من غير ارتكاب الحرام كما هداه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه بقوله : وخذ إناءك وعارض به ، ولكنه عذره للحاجة ، ولم يؤدبه ، وكان قصده بالسؤال في الابتداء أن يعلم سبب إقدامه على هذا العقد حتى إذا باشره مع العلم به من غير حاجة أدبه عليه ، وقد كان مؤدبا يؤدب على ما هو دون ذلك .

وَعَنْ أَبَانَ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بِعْت جَامَ فِضَّةٍ بِوَرِقٍ بِأَقَلَّ مِنْ ثَمَنِهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : مَا حَمَلَك عَلَى ذَلِكَ قُلْت الْحَاجَةُ قَالَ : رُدَّ الْوَرِقَ إلَى أَهْلِهَا ، وَخُذْ إنَاءَكَ وَعَارِضْ بِهِ ، فَفِيهِ دَلِيلُnindex.php?page=treesubj&link=5425_5373حُرْمَةِ الْفَضْلِ ، وَوُجُوبُ الرَّدِّ عِنْدَ فَسَادِ الْعَقْدِ ، وَأَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=5366_5367بِسَبَبِ الْحَاجَةِ لَا يَحِلُّ الرِّبَا لِأَنَّ الْحَاجَةَ تَرْتَفِعُ مِنْ غَيْرِ ارْتِكَابِ الْحَرَامِ كَمَا هَدَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِقَوْلِهِ : وَخُذْ إنَاءَك وَعَارِضْ بِهِ ، وَلَكِنَّهُ عَذَرَهُ لِلْحَاجَةِ ، وَلَمْ يُؤَدِّبْهُ ، وَكَانَ قَصْدُهُ بِالسُّؤَالِ فِي الِابْتِدَاءِ أَنْ يَعْلَمَ سَبَبَ إقْدَامِهِ عَلَى هَذَا الْعَقْدِ حَتَّى إذَا بَاشَرَهُ مَعَ الْعِلْمِ بِهِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ أَدَّبَهُ عَلَيْهِ ، وَقَدْ كَانَ مُؤَدِّبًا يُؤَدِّبُ عَلَى مَا هُوَ دُونَ ذَلِكَ .