الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وابتداء بحمد الله وصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام )

                                                                                                                            ش : قال في الطراز ولا تكرر الصلاة ولا التحميد في كل تكبيرة انتهى .

                                                                                                                            قال في المدونة ولا يقرأ على الجنازة قال ابن هارون ناقلا عن اللخمي والباجي ظاهر المذهب فيه الكراهة قال عبد الحق ; لأن ثواب القراءة للقارئ والميت لا ينتفع بها وقال أشهب اقرءوا بأم القرآن في التكبيرة الأولى فقط انتهى .

                                                                                                                            ومنه إذا تقرر أن الصلاة على الجنازة مأمور بها فهي فيما يفتقر إليه من الشروط كسائر الصلوات والدعاء فيها كالقراءة في غيرها من سائر الصلوات وقال الشيخ زروق في شرح الإرشاد : وكونها بغير قراءة هو المشهور وقال أشهب : يقرأ بالفاتحة كالشافعي ، وله أن يفعل ذلك ورعا للخروج من الخلاف

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية