الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وإلا دفن المصالحين فلهم )

                                                                                                                            ش : قال في الشامل : ثم لورثتهم فإن انقرضوا فكمال جهل ربه فإن وجده من ملكها عنهما فله ، وقيل " لهم " ، وفي الأخير ثالثها لواجده فإن كان دفن صلحي فله إن علم وإلا فلهم ، وذو علامة إسلام وغيره فلواجده ويخمس وما جهل لعدم علامة أو طمسها فلواجده وشهر ، وقيل : إن وجد بفيافي الإسلام فلقطة ، أما من وجده في ملكه فله اتفاقا ، انتهى . وقال في التوضيح : لو وجد الركاز في موضع جهل حكمه ، فقال سحنون : هو لمن أصابه ويخمس ، انتهى . قال في التوضيح - فرع - وحيث حكمنا به لأهل الصلح ، فقال في الجلاب : " يخمس " ، وقال في المدونة : " لا يخمس " ، انتهى .

                                                                                                                            ص ( إلا أن يجده رب دار بها فله )

                                                                                                                            ش : مراده من أهل الصلح ، وإن لم يكن منهم فهو لهم ، نقله غير واحد كابن عرفة وغيره .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية