الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            . ص " حتى يقرر "

                                                                                                                            ش : كذا في أكثر النسخ حتى يقرر براءين وفي بعضها بدال مهملة ، ثم راء ومعناهما متقارب ويشير بذلك إلى أن الصداق إذا كان على غير الزوج وتعذر أخذه من الغير وكان نكاح تفويض فلها منع نفسها حتى يقرر ويتصور ذلك في مسألة فإنه قال في التوضيح : إذا زوج الصغير ولا مال له نكاح تفويض ولم يفرض لها حتى بلغ ; فالصداق في مال الأب حيا وميتا قاله عيسى يريد ; لأن الصداق كان ثابتا حين العقد وإنما تأخر تعيينه انتهى . ففي هذه الصورة لو لم يفرض حتى بلغ الابن ورشد وتعذر أخذ الصداق من الأب ; فلها الامتناع حتى يقرر لها صداقها ويفرض لها وهذا ظاهر وإن لم ينص عليه في خصوص هذه المسألة والله أعلم .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية