الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( الثاني والعشرون ) لو أقام قبل الوقت وصلى في الوقت لم يعد الصلاة ، قال في النوادر : ومن أذن قبل الوقت وصلى في الوقت فلا يعيد . أشهب وكذلك في الإقامة وقد تقدم ( الثالث والعشرون ) تقدم عند قول المصنف : بلا فصل مسألة : ما إذا رعف المقيم في الصلاة أو أحدث أو أغمي عليه ، ثم أفاق فبنى على إقامته أو بنى غيره على إقامته أن يجزئه كما نقله ابن عرفة عن أشهب .

                                                                                                                            ص ( وليقم معها أو بعدها بقدر الطاقة )

                                                                                                                            ش يعني أنه لا تحديد عندنا في وقت قيام المصلي للصلاة حال الإقامة كما يقوله غيرنا ، قال في الأم : وكان مالك لا يوقت وقتا إذا أقيمت الصلاة يقومون عند ذلك ، ولكنه كان يقول على قدر طاقة الناس فمنهم القوي ، ومنهم الضعيف ، وقال في النوادر : قال في المجموعة : قال علي قيل : لمالك إذا أقيمت الصلاة متى يقوم الناس ، قال : ما سمعت فيه حدا وليقوموا بقدر ما استوت الصفوف وفرغت الإقامة ، قال ابن حبيب : كان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما لا يقوم حتى يسمع : " قد قامت الصلاة " انتهى . وقال أبو حنيفة إذا ، قال : " حي على الفلاح " كبر الإمام ، وقال سعيد إنه يقوم إذا ، قال المؤذن : " الله أكبر ، فإذا ، قال : " حي على الصلاة " اعتدلت الصفوف فإذا قال : " لا إله إلا الله " كبر انتهى .

                                                                                                                            ( فرع ) قال في الزاهي قال الله تعالى : { فسبح بحمد ربك حين تقوم } فحق على كل قائم للصلاة أن يقول سبحان ربي العظيم وبحمده انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية