الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وخرجوا إلا بالمساجد الثلاث ) ش تصوره ظاهر والعلة في ذلك لفضلها .

                                                                                                                            ( تنبيه ) قال في الترغيب والترهيب : تضعيف الصلاة بمسجد الرسول عليه الصلاة والسلام خاص بالرجال ، قاله في كتاب الصلاة في ترغيب النساء في الصلاة في بيوتهن ناقلا له عن ابن خزيمة ونصه بعد { قوله عليه الصلاة والسلام لأم حميد امرأة أبي حميد صلاتك في قعر بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي } وبوب عليه ابن خزيمة باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد ، والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم { صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد } إنما أراد به صلاة الرجال دون صلاة النساء هذا كلامه فتأمله ، والله أعلم . انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية