الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( فرع )

                                                                                                                              أخذ قنا فقال أنا حر فتركه ضمنه وأفتى بعضهم فيمن أطعم دابة غيره مسموما فماتت بأنه يضمنها لا غير مسموم ما لم يستول عليها ومن آجر داره إلا بيتا وضع فيه دابته لم يضمن ما أتلفته على المستأجر إلا إن غاب وظن أن البيت مغلق وبهذا يقيد ما يأتي قبيل السير من إطلاق عدم الضمان .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله ما لم يستول عليها ) ينبغي وما لم يكن ما أطعمه إياها مضرا .



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله لا غير مسموم إلخ ) أي لا إن أطعمها غير مسموم فماتت ( قوله ما لم يستول عليها ) ينبغي ما لم يكن ما أطعمه إياها مضرا بها سم وع ش ( قوله إلا إن غاب إلخ ) أي المستأجر ( قوله وبهذا ) أي بقوله إلا إن غاب إلخ

                                                                                                                              .



                                                                                                                              الخدمات العلمية