الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( و ) الأصح وإن نازع فيه الإسنوي وغيره ( أن قوله : جعلت البقعة مسجدا ) من غير نية صريح فحينئذ ( تصير به مسجدا ) وإن لم يأت بلفظ مما مر ؛ لأن المسجد لا يكون إلا وقفا فإن نوى به الوقف أو زاد لله صار مسجدا قطعا ووقفته للاعتكاف صريح في المسجدية كما هو ظاهر وللصلاة صريح في مطلق الوقفية ، وقوله : للصلاة كناية في المسجدية فإن نواها صار مسجدا وإلا صار وقفا على الصلاة وإن لم يكن مسجدا كالمدرسة

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : صريح ) أي وإن لم يقل لله . ا هـ . مغني ( قوله : بلفظ مما مر ) أي من الصرائح ( قوله : للاعتكاف ) أي أو لتحية المسجد . ا هـ . بجيرمي عن القليوبي ( قوله : وللصلاة إلخ ) عطف على للاعتكاف ( قوله : وقوله : للصلاة كناية ) الأخصر الأوضح وكناية




                                                                                                                              الخدمات العلمية