الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وإن أضاف الوكيل الخلع إلى نفسه ) بأن قال من مالي ( فخلع أجنبي ) وسيأتي صحته ( والمال ) كله ( عليه ) دونها ؛ لأن إضافته لنفسه إعراض عن التوكيل واستبداد بالخلع مع الزوج .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله في المتن وإن أضاف الوكيل الخلع إلى نفسه ) قال في شرح الروض أو أطلق ولم ينوها كما اقتضاه كلام الإمام وغيره ا هـ وهذا محترز قول الشارح وقد نواها .



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قول المتن وإن أضاف الوكيل ) أو أطلق ولم ينوها ا هـ شرح الروض وهذا محترز قول الشارح الآتي وقد نواها ا هـ سم .

                                                                                                                              ( قوله بأن قال ) إلى قوله والحاصل في المغني ( قوله إعراض عن التوكيل ) لو قال التوكيل أو الوكالة لكان أنسب ا هـ سيد عمر .

                                                                                                                              ( قوله استبداد ) أي استقلال .




                                                                                                                              الخدمات العلمية