الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم وتركنا عليهما في الآخرين سلام على موسى وهارون إنا كذلك نجزي المحسنين إنهما من عبادنا المؤمنين

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: ولقد مننا على موسى وهارون فيه قولان:

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما: بالنبوة ، قاله مقاتل.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: بالنجاة من فرعون ، قاله الكلبي .

                                                                                                                                                                                                                                        ونجيناهما الآية. فيه قولان:

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما: من الغرق.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: من الرق.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية