الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون أم لكم كتاب فيه تدرسون إن لكم فيه لما تخيرون أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون سلهم أيهم بذلك زعيم أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين

                                                                                                                                                                                                                                        أم لكم أيمان علينا بالغة والبالغة المؤكدة بالله . إن لكم لما تحكمون فيه وجهان :

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما : أم لكم أيمان علينا بالغة أننا لا نعذبكم في الدنيا إلى يوم القيامة . سلهم أيهم بذلك زعيم فيه وجهان :

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما : أن الزعيم الكفيل ، قاله ابن عباس .

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني : أنه الرسول ، قاله الحسن . ويحتمل ثالثا : أنه القيم بالأمر لتقدمه ورئاسته .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية