الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ليس على الضعفاء . الآية . أخرج ابن أبي حاتم ، والدارقطني في "الأفراد"، وابن مردويه ، عن زيد بن ثابت قال : كنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أكتب "براءة"، فإني لواضع القلم على أذني إذ أمرنا بالقتال، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ما ينزل عليه، إذ جاء أعمى فقال : كيف بي يا رسول الله وأنا أعمى؟ فنزلت : ليس على الضعفاء الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 482 ] وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ليس على الضعفاء الآية، قال نزلت في عائذ بن عمرو، وفي غيره .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مجاهد قال : نزل من عند قوله : عفا الله عنك إلى قوله : ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم في المنافقين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية