الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : خشعا أبصارهم .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، والحاكم وصححه، عن ابن عباس أنه كان يقرأ : (خاشعا أبصارهم) بالألف .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد ، عن عاصم أنه قرأ خشعا أبصارهم برفع الخاء .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، عن قتادة : (خاشعا أبصارهم) أي ذليلة أبصارهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية