الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : إنا أوحينا إليك الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والبيهقي في (الدلائل)، عن ابن عباس قال : قال سكين، وعدي بن زيد : يا محمد، ما نعلم الله أنزل على بشر من شيء بعد موسى، فأنزل الله في ذلك : إنا أوحينا إليك إلى آخر الآيات .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، عن الربيع بن خثيم في قوله : إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده قال : أوحى الله إليه كما أوحى إلى جميع النبيين من قبله .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية