nindex.php?page=treesubj&link=28981_28657_28659_28662_29690_30489_31748_31756_32438_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض التي هي أصول الممكنات . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر يقدر أمر الكائنات على ما اقتضته حكمته وسبقت به كلمته ويهيئ بتحريكه أسبابها وينزلها منه ، والتدبير النظر في أدبار الأمور لتجيء محمودة العاقبة . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3ما من شفيع إلا من بعد إذنه تقرير لعظمته وعز جلاله ، ورد على من زعم أن آلهتهم تشفع لهم عند الله وفيه إثبات الشفاعة لمن أذن له nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3ذلكم الله أي [ ص: 105 ] الموصوف بتلك الصفات المقتضية للألوهية والربوبية . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3ربكم لا غير إذ لا يشاركه أحد في شيء من ذلك .

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3فاعبدوه وحدوه بالعبادة . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3أفلا تذكرون تتفكرون أدنى تفكر فينبهكم على أنه المستحق للربوبية والعبادة لا ما تعبدونه .

nindex.php?page=treesubj&link=28981_28657_28659_28662_29690_30489_31748_31756_32438_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ الَّتِي هِيَ أُصُولُ الْمُمْكِنَاتِ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُقَدِّرُ أَمْرَ الْكَائِنَاتِ عَلَى مَا اقْتَضَتْهُ حِكْمَتُهُ وَسَبَقَتْ بِهِ كَلِمَتُهُ وَيُهَيِّئُ بِتَحْرِيكِهِ أَسْبَابَهَا وَيَنْزِلُهَا مِنْهُ ، وَالتَّدْبِيرُ النَّظَرُ فِي أَدْبَارِ الْأُمُورِ لِتَجِيءَ مَحْمُودَةَ الْعَاقِبَةِ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ تَقْرِيرٌ لِعَظَمَتِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ ، وَرَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ آلِهَتَهُمْ تَشْفَعُ لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَفِيهِ إِثْبَاتُ الشَّفَاعَةِ لِمَنْ أُذِنَ لَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3ذَلِكُمُ اللَّهُ أَيِ [ ص: 105 ] الْمَوْصُوفُ بِتِلْكَ الصِّفَاتِ الْمُقْتَضِيَةِ لِلْأُلُوهِيَّةِ وَالرُّبُوبِيَّةِ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3رَبَّكُمُ لَا غَيْرَ إِذْ لَا يُشَارِكُهُ أَحَدٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ .

nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3فَاعْبُدُوهُ وَحِّدُوهُ بِالْعِبَادَةِ . nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=3أَفَلا تَذَكَّرُونَ تَتَفَكَّرُونَ أَدْنَى تَفَكُّرٍ فَيُنَبِّهُكُمْ عَلَى أَنَّهُ الْمُسْتَحِقُّ لِلرُّبُوبِيَّةِ وَالْعِبَادَةِ لَا مَا تَعْبُدُونَهُ .