nindex.php?page=treesubj&link=29001_28659_32405nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون nindex.php?page=treesubj&link=29001_10789_18139_28659_28902_32433_32438_34252nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون

( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20ومن آياته أن خلقكم من تراب ) أي في أصل الإنشاء لأنه خلق أصلهم منه . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ) ثم فاجأتم وقت كونكم بشرا منتشرين في الأرض .

( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ) لأن حواء خلقت من ضلع آدم وسائر النساء خلقن من نطف الرجال ، أو لأنهن من جنسهم لا من جنس آخر . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21لتسكنوا إليها ) لتميلوا إليها وتألفوا بها فإن الجنسية علة للضم والاختلاف سبب للتنافر . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21وجعل بينكم ) أي بين الرجال والنساء ، أو بين أفراد الجنس . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21مودة ورحمة ) بواسطة الزواج حال الشبق وغيرها بخلاف سائر الحيوانات نظما لأمر المعاش ، أو بأن تعيش الإنسان متوقف على التعارف والتعاون المحوج إلى التواد والتراحم ، وقيل المودة كناية عن الجماع والرحمة عن الولد كقوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=21ورحمة منا ) . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) فيعلمون ما في ذلك من الحكم .

nindex.php?page=treesubj&link=29001_28659_32405nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29001_10789_18139_28659_28902_32433_32438_34252nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ) أَيْ فِي أَصْلِ الْإِنْشَاءِ لِأَنَّهُ خَلَقَ أَصْلَهُمْ مِنْهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ ) ثُمَّ فَاجَأْتُمْ وَقْتَ كَوْنِكُمْ بَشَرًا مُنْتَشِرِينَ فِي الْأَرْضِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) لِأَنَّ حَوَّاءَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعِ آدَمَ وَسَائِرَ النِّسَاءِ خُلِقْنَ مِنْ نُطَفِ الرِّجَالِ ، أَوْ لِأَنَّهُنَّ مِنْ جِنْسِهِمْ لَا مِنْ جِنْسٍ آخَرَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ) لِتَمِيلُوا إِلَيْهَا وَتَأْلَفُوا بِهَا فَإِنَّ الْجِنْسِيَّةَ عِلَّةٌ لِلضَّمِّ وَالِاخْتِلَافِ سَبَبٌ لِلتَّنَافُرِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ ) أَيْ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، أَوْ بَيْنَ أَفْرَادِ الْجِنْسِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) بِوَاسِطَةِ الزَّوَاجِ حَالَ الشَّبَقِ وَغَيْرِهَا بِخِلَافِ سَائِرِ الْحَيَوَانَاتِ نَظْمًا لِأَمْرِ الْمَعَاشِ ، أَوْ بِأَنَّ تَعَيُّشَ الْإِنْسَانِ مُتَوَقِّفٌ عَلَى التَّعَارُفِ وَالتَّعَاوُنِ الْمُحْوِجِ إِلَى التَّوَادِّ وَالتَّرَاحُمِ ، وَقِيلَ الْمَوَدَّةُ كِنَايَةٌ عَنِ الْجِمَاعِ وَالرَّحْمَةُ عَنِ الْوَلَدِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=21وَرَحْمَةً مِنَّا ) . ( nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=21إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) فَيَعْلَمُونَ مَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْحِكَمِ .