الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم

                                                                                                                                                                                                                                        ( وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) سبق في «البقرة » تفسيره .

                                                                                                                                                                                                                                        ( إنما تنذر ) إنذارا يترتب عليه البغية المرومة . ( من اتبع الذكر ) أي القرآن بالتأمل فيه والعمل به .

                                                                                                                                                                                                                                        ( وخشي الرحمن بالغيب ) وخاف عقابه قبل حلوله ومعاينة أهواله ، أو في سريرته ولا يغتر برحمته فإنه كما هو رحمن ، منتقم قهار . ( فبشره بمغفرة وأجر كريم ) .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية