الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين

                                                                                                                                                                                                                                        يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم بعض ذنوبكم، وهو ما يكون في خالص حق الله فإن المظالم لا تغفر بالإيمان. ويجركم من عذاب أليم هو معد للكفار، واحتج أبو حنيفة رضي الله عنه باقتصارهم على المغفرة والإجارة على أن لا ثواب لهم، والأظهر أنهم في توابع التكليف كبني آدم.

                                                                                                                                                                                                                                        ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض إذ لا ينجي منه مهرب. وليس له من دونه أولياء يمنعونه منه. أولئك في ضلال مبين حيث أعرضوا عن إجابة من هذا شأنه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية