nindex.php?page=treesubj&link=28974_19658_28723_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله أي أنه يعلم ضمائركم من ولاية الكفار وغيرها إن تخفوها أو تبدوها. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29ويعلم ما في السماوات وما في الأرض فيعلم سركم وعلنكم. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29والله على كل شيء قدير فيقدر على عقوبتكم إن لم تنتهوا عما نهيتم عنه. والآية بيان لقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28ويحذركم الله نفسه وكأنه قال ويحذركم نفسه لأنها متصفة بعلم ذاتي محيط بالمعلومات كلها، وقدرة ذاتية تعم المقدورات بأسرها، فلا تجسروا على عصيانه إذ ما من معصية إلا وهو مطلع عليها قادر على العقاب بها.

nindex.php?page=treesubj&link=28974_19658_28723_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ أَيْ أَنَّهُ يَعْلَمُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ وِلَايَةِ الْكُفَّارِ وَغَيْرِهَا إِنْ تُخْفُوهَا أَوْ تُبْدُوهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ فَيَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَعَلَنَكُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=29وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَيَقْدِرُ عَلَى عُقُوبَتِكُمْ إِنْ لَمْ تَنْتَهُوا عَمَّا نُهِيتُمْ عَنْهُ. وَالْآيَةُ بَيَانٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=28وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَكَأَنَّهُ قَالَ وَيُحَذِّرُكُمْ نَفْسَهُ لِأَنَّهَا مُتَّصِفَةٌ بِعِلْمٍ ذَاتِيٍّ مُحِيطٍ بِالْمَعْلُومَاتِ كُلِّهَا، وَقُدْرَةٍ ذَاتِيَّةٍ تَعُمُّ الْمَقْدُورَاتِ بِأَسْرِهَا، فَلَا تَجْسُرُوا عَلَى عِصْيَانِهِ إِذْ مَا مِنْ مَعْصِيَةٍ إِلَّا وَهُوَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهَا قَادِرٌ عَلَى الْعِقَابِ بِهَا.