الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون

                                                                                                                                                                                                                                      84 - ويوم انتصابه باذكر نبعث نحشر من كل أمة شهيدا نبيا يشهد لهم وعليهم بالتصديق والتكذيب والإيمان والكفر ثم لا يؤذن للذين كفروا في الاعتذار والمعنى: لا حجة لهم فدل بترك الإذن على أن لا حجة لهم ولا عذر ولا هم يستعتبون ولا هم يسترضون أي : لا يقال لهم أرضوا ربكم ؛ لأن الآخرة ليست بدار عمل ومعنى "ثم" أنهم يمنون أي : يبتلون بعد شهادة الأنبياء عليهم السلام بما هو أطم وأغلب منها وهو أنهم يمنعون الكلام فلا يؤذن لهم في إلقاء معذرة ولا إدلاء بحجة

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية