الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إنا أنـزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل

                                                                                                                                                                                                                                      41 - إنا أنـزلنا عليك الكتاب ؛ القرآن؛ للناس ؛ لأجلهم؛ ولأجل حاجتهم إليه ليبشروا؛ وينذروا؛ فتقوى دواعيهم إلى اختيار الطاعة على المعصية؛ بالحق فمن اهتدى فلنفسه ؛ فمن اختار الهدى فقد نفع نفسه؛ ومن ضل فإنما يضل عليها ؛ ومن اختار الضلالة فقد ضرها؛ وما أنت عليهم بوكيل ؛ بحفيظ؛ ثم أخبر بأنه الحفيظ القدير عليهم؛ بقوله:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية