الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 677 ] سورة "العصر"

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      والعصر

                                                                                                                                                                                                                                      1 - والعصر ؛ أقسم بصلاة العصر؛ لفضلها؛ بدليل قوله (تعالى): "والصلاة الوسطى صلاة العصر"؛ في مصحف حفصة؛ ولأن التكليف في أدائها أشق؛ لتهافت الناس في تجاراتهم؛ ومكاسبهم؛ آخر النهار؛ واشتغالهم بمعايشهم؛ أو أقسم بالعشي؛ كما أقسم بالضحى؛ لما فيها من دلائل القدرة؛ أو أقسم بالزمان؛ لما في مروره من أصناف العجائب؛ وجواب القسم:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية