الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون

                                                                                                                                                                                                                                      30 - ولو ترى إذ وقفوا على ربهم مجاز عن الحبس للتوبيخ والسؤال، كما يوقف العبد الجاني بين يدي سيده ليعاقبه، أو وقفوا على جزاء ربهم قال جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل: ماذا قال لهم ربهم إذ وقفوا عليه؟ فقيل: قال: أليس هذا أي: البعث بالحق بالكائن الموجود، وهذا تعيير لهم على التكذيب للبعث، وقولهم لما كانوا يسمعون من حديث البعث: ما هو بحق قالوا بلى وربنا أقروا، وأكدوا الإقرار باليمين قال الله تعالى فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون بكفركم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية