الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن اشتبه طهور مباح بمحرم ) لم يتحر ( أو ) اشتبه طهور مباح ب ( نجس لم يكن تطهيره به ) بأن كان الطهور دون القلتين ، أو لم يكن عنده إناء يسعهما ( ولا طهور مباح ) من الماء عنده ( بيقين لم يتحر ) أي لم يجتهد ، حتى يغلب على ظنه أيهما الطهور المباح ؟ فيستعمله ( ولو زاد عدد الطهور المباح ) لأنه اشتباه مباح بمحظور فيما لا تبيحه الضرورة ، فلم يجزئ التحري ، كما لو اشتبهت أخته بأجنبيات أو مذكاة بميتة . فإن أمكن تطهيره به كأن كان الطهور قلتين ، وعنده إناء يسعهما لزمه خلطهما واستعماله .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية