الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وحرم بيع مصحف ) وفي رواية يكره وفي رواية أخرى يباح مطلقا ، لما فيه من ابتذاله وترك تعظيمه ويصح بيعه لمسلم ( ولا يصح ) بيعه ( لكافر ) ; لأنه ممنوع من استدامة الملك عليه فتملكه أولى ( وإن ملكه ) أي المصحف كافر ( بإرث أو غيره ) كاستيلاء عليه من مسلم ورده عليه لنحو عيب ( ألزم بإزالة يده عنه ) لئلا يمتهنه ، وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن السفر بالمصحف لأرض العدو مخافة أن تناله أيديهم فأولى أن لا يبقى بيد كافر ( ولا يكره شراؤه ) أي المصحف ( استنقاذا ) أي لأنه استنقاذ له من تبذيله ( و ) لا ( إبداله لمسلم ) بمصحف ولو مع دراهم من أحدهما ( ويجوز نسخه ) أي المصحف ( بأجرة ) حتى من كافر ومحدث بلا حمل ولا مس

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية