الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) شرط فيها ( سلامة من عيب مضر ضررا بينا بالعمل ) لأن المقصود تمليك القن نفعه وتمكينه من التصرف لنفسه وهذا غير حاصل مع ما يضر بعمل كذلك ( كعمى ) لأن الأعمى لا يمكنه العمل في أكثر الصنائع ( و ) ك ( شلل يد أو رجل أو قطع [ ص: 172 ] إحداهما ) لأن اليد آلة البطش والرجل آلة المشي فلا يتهيأ له كثير من العمل مع تلف أحدهما أو شللها ( أو ) قطع ( سبابة أو ) أصبع ( وسطى أو إبهام من يد أو رجل ) تبع فيه التنقيح وقد ذكرت كلام الحجاوي في الحاشية ( أو خنصر وبنصر ) معا ( من يد ) واحدة لزوال نفعها بذلك ( وقطع أنملة من إبهام أو ) قطع ( أنملتين من غيره ) أي الإبهام كقطع الأصبع ( كله ) لذهاب منفعة الإصبع بذلك .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية