الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ومن أدرك الركوع ) مع الإمام بأن اجتمع معه فيه ، بحيث ينتهي إلى قدر الإجزاء من الركوع ، قبل أن يزول إمامه عن قدر الإجزاء منه ( دون الطمأنينة ) أي : ولم يدرك الطمأنينة ( معه اطمأن ثم تابع ) إمامه ( وقد أدرك الركعة ) " لحديث { من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة } " رواه أبو داود ، وعليه أن يأتي بالتكبير قائما وتقدم ( وأجزأته تكبيرة الإحرام ) عن تكبيرة الركوع .

                                                                          روي عن زيد وابن عمر ، ولم يعرف لهما مخالف من الصحابة ، ولأنه اجتمع واجبان من جنس في محل واحد ، أحدهما ركن فسقط به ، كطواف الحاج للزيارة عند خروجه من مكة يجزئه عن طواف الوداع ، فإن نوى بتكبيرته الانتقال مع الإحرام ، أو وحده ، لم تنعقد ، والأفضل : أن يأتي بتكبيرتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية