الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          و ( لا ) يقصر من حبس ( بأسر ) عند العدو ، تبعا لإقامتهم كسفرهم ( ومن نوى ) بسفره ( بلدا بعينه ) يبلغ المسافة لكنه ( يجهل مسافته ) في أول سفره ( ثم علمها ) أي : علم أنه يبلغ المسافة ( قصر بعد علمه ) ولو كان الباقي دونها كما لو علم من ابتداء سفره ( كجاهل بجواز القصر ابتداء ) .

                                                                          ولو كان الباقي دونهما كما لو علم من ابتداء سفره ( و ) يجوز أن ( يقصر من ) نوى بلدا بعينه يبلغ المسافة ، و ( علمها ) ابتداء ( ثم نوى ) في سفره ( إن وجد غريمه ) في طريقه ( رجع ) لأن سبب الرخصة انعقد فلا يتغير بالنية المعلقة قبل وجود الشرط وإن قال : إن لقيت فلانا بالبلد أقمت به ، فإن لم يلقه به فله حكم السفر وإن لقيه به صار مقيما ما لم يفسخ نيته الأولى قبل لقائه ، أو حال لقائه ، وإن فسخها بعده لم يقصر حتى يشرع في السفر .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية