الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 308 ] ( أو ) خوف فوته ( وقت وقوف بعرفة ) إن صلى آمنا فيصلي بالإيماء ماشيا حرصا على إدراك الحج ، ولما يلحقه بفواته من الضرر ( أو ) خوف ( على نفسه ) إن صلى صلاة أمن ومنه من اختفى بموضع يخاف أن يطلع عليه ( أو ) خوف على ( أهله أو ماله أو ذبه ) بالذال المعجمة ( عن ذلك ) أي دفعه عن نفسه أو أهله أو ماله فيصلي صلاة خائف ( أو ) ذبه ( عن نفس غيره ) أو مال غيره ، صححه في الإنصاف ، دفعا للضرر ( فإن كانت ) صلاة الخوف صليت ( لسواد ) أي شخص ( ظنه عدوا ) فتبين عدمه أعاد ( أو ) صلاها لعدو ثم تبين ( دونه مانع ) كبحر يحول بينهما ( أعاد ) لعدم وجود المبيح وندرة صلاة الخوف ، بخلاف من تيمم لذلك ثم ظهر خلافه لعموم البلوى به في الأسفار .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية