الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ثم إن خرج ) من الميت ( شيء ) من السبيلين أو غيرهما ( بعد سبع ) غسلات ( حشا ) [ ص: 351 ] مخرجه ( بقطن ) يمنع الخارج كمستحاضة وقال جمع يلجم المحل بقطن فإن لم يمتنع حشاه ( فإن لم يستمسك ) خارج مع حشو بقطن ( ف ) إنه يحشو ( بطين حر ) أي خالص لأن فيه قوة تمنع الخارج ( ثم يغسل المحل ) المتنجس بالخارج وجوبا ( ويوضأ ) ميت ( وجوبا ) كجنب أحدث بعد غسله ، لتكون طهارته كاملة .

                                                                          ( وإن خرج ) منه قليل أو كثير ( بعد تكفينه لم يعد الغسل ) لما فيه من الحرج ، ثم لا يؤمن خروج شيء بعده ( ولا بأس بغسله ) أي الميت ( في حمام ) نصا ( لا ) بأس ( بمخاطبة غاسل له ) أي الميت ( حال غسله : بانقلب يرحمك الله ونحوه ) لقول علي لما لم يجد منه صلى الله عليه وسلم ما يجده من سائر الموتى " يا رسول الله طبت حيا وميتا " وقول الفضل وهو محتضنه صلى الله عليه وسلم " أرحني أرحني فقد قطعت وتيني إني أجد شيئا ينزل علي " .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية