الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ويغرم واجد خمسه إن أخرجه اختيارا ( أو ظاهرا ) بأن وجده على وجه الأرض ( بطريق غير مسلوك ) فإن كان ظاهرا بطريق مسلوك فلقطة ( أو ) وجده ظاهرا ب ( خربة بدار إسلام أو ) بدار ( عهد أو ) بدار ( حرب وقدر ) واجده ( عليه وحده أو ) قدر عليه ( بجماعة لا منعة لهم ) أي : لا قوة لهم على دفع العدو عنهم ; لأن الملك لا حرمة له أشبه ما لو وجده بموات فإن قدر عليه أو على معدن بدار حرب بجماعة لهم منعة كان كالغنيمة ; لأن قوتهم أوصلتهم إليه ، فيخمس المعدن أيضا بعد إخراج ربع عشره ( وما ) وجد كما تقدم و ( خلا من علامة ) كفار ، كأسماء ملوكهم أو صورهم أو صور أصنامهم أو صلبانهم ونحوها ( أو كان على شيء منه علامة المسلمين ف ) هو ( لقطة ) لأن الظاهر أنه مال مسلم ، لم يعلم زوال ملكه ، وتغليبا لحكم دار الإسلام .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية