الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا

                                                                                                                                                                                                                                      50- وإذ منصوب باذكر قلنا للملائكة اسجدوا لآدم سجود انحناء لا وضع جبهة تحية له فسجدوا إلا إبليس كان من الجن قيل هو نوع من الملائكة فالاستثناء متصل وقيل هو منقطع وإبليس هو أبو الجن فله ذرية ذكرت معه بعد والملائكة لا ذرية لهم ففسق عن أمر ربه أي: خرج عن طاعته بترك السجود أفتتخذونه وذريته الخطاب لآدم وذريته والهاء في الموضعين لإبليس أولياء من دوني تطيعونهم وهم لكم عدو أي: أعداء حال بئس للظالمين بدلا إبليس وذريته في إطاعتهم بدل إطاعة الله.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية