الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير

                                                                                                                                                                                                                                      78- وجاهدوا في الله لإقامة دينه حق جهاده باستفراغ الطاقة فيه، ونصب "حق" على المصدر هو اجتباكم اختاركم لدينه وما جعل عليكم في الدين من حرج أي: ضيق بأن سهله عند الضرورات كالقصر والتيمم وأكل الميتة والفطر للمرض والسفر ملة أبيكم منصوب بنزع الخافض الكاف إبراهيم عطف بيان هو أي: الله سماكم المسلمين من قبل أي: قبل هذا الكتاب وفي هذا أي: القرآن ليكون الرسول شهيدا عليكم يوم القيامة أنه بلغكم وتكونوا أنتم شهداء على الناس أن رسلهم بلغوهم فأقيموا الصلاة داوموا عليها وآتوا الزكاة واعتصموا بالله ثقوا به هو مولاكم ناصركم ومتولي أموركم فنعم المولى هو ونعم النصير الناصر لكم

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 342 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية