الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما

                                                                                                                                                                                                                                      113- ولولا فضل الله عليك يا محمد ورحمته بالعصمة لهمت أضمرت طائفة منهم من قوم طعمة أن يضلوك عن القضاء بالحق بتلبيسهم عليك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من زائدة شيء لأن وبال إضلالهم عليهم وأنزل الله عليك الكتاب القرآن والحكمة ما فيه من الأحكام وعلمك ما لم تكن تعلم من الأحكام والغيب

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 97 ] وكان فضل الله عليك بذلك وغيره عظيما .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية