الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله تعالى: ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم . الآية (2) ، وهو التجارة. [ ص: 17 ] ورضوانا : وهو الحج.

وذلك يدل على أن الذي يقصد الحج لا يلزمه الإحرام، إلا إذا أراد الحج، فإن الله تعالى يقول: يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا ، وهو قول للشافعي ، ثم قال:

وإذا حللتم فاصطادوا .

هذا إطلاق وإباحة لما كان قد حرم من قبل.

التالي السابق


الخدمات العلمية