الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما كانت نسبة المصيبة إليهم ربما أوهمت من لم ترسخ قدمه في المعارف الإلهية أن بعض الأفعال خارج عما مراده ( تعالى) ؛ قال: وما أصابكم ؛ ولما استغرقت الحرب ذلك اليوم؛ نزع الجار؛ فقال: يوم التقى الجمعان ؛ أي: حزب الله؛ وحزب الشيطان؛ في "أحد"؛ فبإذن الله ؛ أي: بتمكين من له العظمة الكاملة؛ وقضائه؛ وإثبات أن ذلك بإذنه نحو ما ذكر عند التولية يوم التقى الجمعان؛ من نسبة الإحياء؛ والإماتة إليه.

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان التقدير: ليؤدبكم به؛ عطف عليه قوله: وليعلم المؤمنين ؛ أي: الصادقين في إيمانهم؛

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية