الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ثم بين ذلك بقوله: لعنه الله ؛ أي: أبعده الملك الأعلى؛ من كل خير؛ فبعد فاحترق.

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان التقدير: "فقال - إصرارا على العداوة بالحسد -: وعزتك لأجتهدن في إبعاد غيري كما أبعدتني"؛ عطف عليه قوله: وقال لأتخذن ؛ أي: والله لأجتهدن في أن آخذ؛ من عبادك ؛ الذين هم تحت قهرك؛ ولا يخرجون عن مرادك؛ نصيبا مفروضا ؛ أي: جزءا أنت قدرته لي؛

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية