الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (66) قوله : ليكفروا : يجوز أن تكون لام كي ، وهو الظاهر ، وأن تكون لام أمر .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " وليتمتعوا " قرأ أبو عمرو وابن عامر وعاصم وورش بكسرها وهي محتملة للأمرين المتقدمين . والباقون بسكونها . وهي ظاهرة في الأمر . فإن كان يعتقد أن اللام الأولى للأمر فقد عطف أمرا على مثله ، وإن كان يعتقد أنها للعلة ، فيكون قد عطف كلاما على كلام .

                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ عبد الله فتمتعوا فسوف تعلمون وأبو العالية " فيمتعوا " بالياء من تحت مبنيا للمفعول . [ ص: 28 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية