الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (45) قوله: باليمين : يجوز أن تكون الباء على أصلها غير مزيدة والمعنى: لأخذناه بقوة منا، فالباء حالية، والحال من الفاعل، وتكون في حكم الزائدة. واليمين هنا مجاز عن القوة والغلبة، وأن تكون مزيدة، والمعنى: لأخذنا منه يمينه، والمراد باليمين الجارحة، كما يفعل بالمقتول صبرا يؤخذ بيمينه، ويضرب بالسيف في جيده مواجهة، وهو أشد عليه. والوتين نياط القلب، إذا انقطع مات صاحبه. وقال الكلبي: "هو عرق بين العلباء والحلقوم، وهما علباوان، بينهما العرق، والعلباء: عصب العنق". وقيل: عرق غليظ تصادفه شفرة الناحر. قال الشماخ:


                                                                                                                                                                                                                                      4324 - إذا بلغتني وحملت رحلي عرابة فاشرقي بدم الوتين



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية