الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (48) قوله: وإنه لتذكرة : أي: القرآن، وكذلك "إنه لحسرة". وقيل: إن التكذيب به، لدلالة "مكذبين" على المصدر دلالة السفيه عليه في قوله:


                                                                                                                                                                                                                                      4325 - إذا نهي السفيه جرى إليه وحالف والسفيه إلى خلاف



                                                                                                                                                                                                                                      أي إلى السفه.

                                                                                                                                                                                                                                      [تمت بعونه تعالى سورة الحاقة]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية