الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (19) قوله: هلوعا : حال مقدرة. والهلع مفسر بما [ ص: 459 ] بعده، وهو قوله: "إذا" و"إذا". قال ثعلب: "سألني محمد بن عبد الله ابن طاهر ما الهلع؟ فقلت: قد فسره الله، ولا يكون أبين من تفسيره، وهو الذي إذا ناله شر أظهر شدة الجزع، وإذا ناله خير بخل به ومنعه الناس". انتهى. وأصله في اللغة - على ما قال أبو عبيد - أشد الحرص وأسوأ الجزع. وقيل: هو الفزع والاضطراب السريع عند مس المكروه، والمنع السريع عند مس الخير، من قولهم: ناقة هلواع، أي: سريعة السير.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية