الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (17) قوله: زنجبيلا : الزنجبيل: نبت معروف، وسميت الكأس بذلك لوجود طعم الزنجبيل فيها. والعرب تستلذه. وأنشد الزمخشري للأعشى: [ ص: 612 ]

                                                                                                                                                                                                                                      4449- كأن القرنفل والزنجبي لـ باتا بفيها وأريا مشورا



                                                                                                                                                                                                                                      وأنشد للمسيب بن علس:


                                                                                                                                                                                                                                      4450- وكأن طعم الزنجبيل به     إذا ذقته وسلافة الخمر



                                                                                                                                                                                                                                      و "عينا" فيها من الوجوه ما تقدم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية