الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (7) قوله: إنما توعدون : هذا جواب القسم في قوله "والمرسلات"، وما بعده معطوف عليه، وليس قسما مستقلا، لما تقدم في أول هذا الموضوع، ولوقوع الفاء عاطفة; لأنها لا تكون للقسم، و"ما" موصولة بمعنى الذي هي اسم "إن" و"توعدون" صلتها، [ ص: 632 ] والعائد محذوف أي: أن الذي توعدونه. و"لواقع" خبرها. وكان من حق "إن" أن تكتب منفصلة من "ما" الموصولة، ولكنهم كتبوها متصلة بها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية