الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 634 ] آ. (16) قوله: ألم نهلك : العامة على ضم حرف المضارعة من "أهلك" رباعيا. وقتادة بفتحه. قال الزمخشري : "من هلكه" بمعنى: أهلكه. قال العجاج:


                                                                                                                                                                                                                                      4455- ومهمه هالك من تعرجا



                                                                                                                                                                                                                                      قلت: فـ "من" معمول لـ "هالك"، وهو من هلك. إلا أن بعض الناس جعل هذا دليلا على إعمال الصفة المشبهة في الموصول، وجعلها من اللازم; لأن شرط الصفة المشبهة أن تكون من فعل لازم، فعلى هذا لا دليل فيه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية