الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (43) قوله: كلوا : معمولا لقول، ذلك القول منصوب على الحال من الضمير المستكن في الظرف أي: كائنين في ظلال، مقولا لهم ذلك، وكذلك كلوا وتمتعوا قليلا فإن كان ذلك مقولا لهم في الدنيا فواضح، وإن كان مقولا في الآخرة فيكون تذكيرا بحالهم، أي: هم أحقاء بأن يقال لهم في دنياهم كذا. ومثله: [ ص: 645 ]

                                                                                                                                                                                                                                      4463- إخوتي لا تبعدوا أبدا وبلى والله قد بعدوا



                                                                                                                                                                                                                                      أي: هم أهل أن يدعى لهم بذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية