الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (8) قوله : عائلا : أي: فقيرا. وهذه قراءة العامة. يقال: عال زيد أي: افتقر. قال جرير:


                                                                                                                                                                                                                                      4595 - الله نزل في الكتاب فريضة لابن السبيل وللفقير العائل



                                                                                                                                                                                                                                      وأعال: كثر عياله قال:


                                                                                                                                                                                                                                      4596 - وما يدري الفقير متى غناه     وما يدري الغني متى يعيل



                                                                                                                                                                                                                                      وقرأ اليماني "عيلا" بكسر الياء المشددة كسيد.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية