الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: هل ينظرون إلا تأويله قال ابن عباس : تصديق ما وعدوا في القرآن . يوم يأتي تأويله وهو يوم القيامة يقول الذين نسوه أي: تركوه "من قبل" في الدنيا قد جاءت رسل ربنا بالحق أي: بالبعث بعد الموت .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: أو نرد قال الزجاج : المعنى: أو هل نرد . وقوله: فنعمل منصوب على جواب الفاء للاستفهام .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية